إستقبال الدروس عبر بريدك الإلكتروني ؟

قم بإدخال بريدك الإلكتروني و أنقر على أشتركُ

سيمكنك هذا من الحصول على الدروس القادمة، عبر بريدك الالكتروني، فور نشرها

تاريخ الإذاعة و التلفزيون


المحاضرة الأولى :
تتميز المرحلة التاريخية لظهور الإذاعة والتلفزيون في الجزائر بارتباطها بالظاهرة
 الاستعمارية ، أي أن الجزائر عرفت الإذاعة والتلفزيون وحتى السينما وهذا الأمر ينطبق كذلك على ظهور الصحافة المكتوبة في الجزائر وفيما يخص ظهور الإذاعة في الجزائر والتي كانت أول بلد عربي يعرف الإذاعة وقد ظهرت أثناء الثورة .

·      الإذاعة في الجزائر :
عرفت الجزائر الإذاعة في فترة مبكرة وكانت أول بلد عربي يعرف ظهور هذه الوسيلة ما بين سنة 1924 و 1925 ، وفي فترة الثلاثينات عمدت الإدارة الاستعمارية إلى إدخال برامج بالعربية وخاصة تقديم الأغاني الجزائرية وكذلك تقديم المسرحيات الفكاهية التي كان ينتجها الجزائريون ومن المطربين في تلك الفترة نجد محي الدين بشطرزي ، مريم فكان ، دحمان بن عاشور ،وفي طابع الغناء  الحاج محمد العنقا والحاج مريزق وآخرون .
لم يكن العمل الإذاعي احترافي من الناحية الفنية ، لم تكن هناك برامج محددة . ومن الناحية التقنية كانت العنصرية هي السائدة فلقد احتكر الأوروبيون المصالح التقنية . كما أنه يمكن القول أن بعض البرامج المناسباتية بدأت تظهر عند الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وكانت التسمية الرسمية للإذاعة RADIO ALGERIE  ، وعرفت الإذاعة في الحرب العالمية الثانية بعض التغيرات ، بحيث تم تعيين مسؤول عن الحصص أو البرامج العربية وفي سنة 1943 تم استحداث قناة باللغة العربية وكان مقرها بالكاليتوس ، وشهدت هذه الفترة السياسية تنامي الدعاية الإذاعية الألمانية الناطقة باللغة العربية التي تبث من برلين والتي كانت تقلق السلطات الاستعمارية بالجزائر مما دفعها لتكليف جزائريين لتنشيط دعاية مضادة عبر حصة إذاعية أسبوعية . وفي هذه الفترة تم تقليص البرامج الموجهة للجزائريين واقتصرت في برامج قليلة جدا خاصة الدينية ، وعرفت هذه الفترة كذلك إنتاج حصص دينية جزائرية وكان على رأس إدارة هذه الحصص المدعو البودالي سعيد ، حيث استمر في تسيير والإشراف على المصالح التقنية ولقد تعرضت أستوديوهات راديو الجزائر إلى غارة جوية سنة 1943 في وسط الجزائر بالقرب من قاعة بن خلدون ، وكذلك عرفت فترة الأربعينيات رقابة إدارية استعمارية على المسرحيات الإذاعية التي كانت تعكس البعد الوطني ، ومن أشهر الحصص آنذاك :
حصة البحث عن المواهب والأصوات الجميلة التي استمرت إلى غاية سنة 1956 . كما كانت الإذاعة تقوم بإجراء بعض الحوارات تسجل مع الفنانين قبل صعودهم إلى المسرح ) الكواليس ( ، وانتشرت كذلك الفرق الهاوية التي دعمت المسرح الإذاعي ، ومن البرامج كذلك برامج خاصة بالأطفال وأشهر فرقة فرقة رضا الطاكسي ، كما كانت كذلك الإذاعة بعض المحاضرات الإذاعية مثلا حول المسرح .
كما كانت الإذاعة تنظم حفلات في الهواء الطلق بمناسبة شهر رمضان ومن أشهر الحصص التفاعلية حصة صندوق الأفكار سنة 1950 . كان الجمهور من خلالها يقوم بإرسال الأسئلة ويتم الإجابة عنها من طرف معديها . وكانت الإذاعة من الناحية الإدارية تحت إشراف وزارة الداخلية التابعة للسلطات الاستعمارية وتقنيا كانت تابعة لوزارة البريد إلى غاية سنة 1945 ولقد تم بفعل الرقابة الإدارية إلغاء الفرقة العربية للمسرح الإذاعي سنة 1956 أي إبان الثورة التحريرية .
وفي سنة 1947 أنشأت السلطات الاستعمارية قناة ناطقة بالأمازيغية والسبب كان للرد على الإذاعة الألمانية النازية التي كانت تبث لشمال إفريقيا باللغة العربية .
الأربعاء 02 نوفمبر 2016
محاضرة 02 :
عرفت الجزائر الوسائل الإعلامية جراء الاستعمار الفرنسي ، وكذلك الصحافة والمطبعة سنة 1830 ، حيث طبعت أول صحيفة .
وبعض الدول العربية كبلاد الشام ، أول من أدخل المطبعة هم العرب المسيحيون .
وأول مطبعة دخلت في العالم الإسلامي كانت مع الدولة العثمانية ولكن بعد صدور فتوى من العلماء .
إن الجزائر هي أول بلد عربي عرف ظهور الإذاعة ما بين 1924 و 1925 .
أول إذاعة عربية مستقلة عن الإذاعة الاستعمارية في سنة 1943 ، حيث أنشأت فرنسا أستوديو خاص في الكاليتوس ، والهدف من هذه القناة هو أن الشعب الجزائري لا يفهم اللغة العربية ، ولكن الهدف الحقيقي هو أنه في تلك الفترة كانت الحرب العالمية الثانية وكان لابد من إذاعة تواجه الدعاية وبرامج هذه القناة كانت تحت الرقابة ، لأنها كانت خاضعة لوزارة الداخلية ، وفي سنة 1947 أنشأت قناة باللغة الأمازيغية ، وغرضها كان سياسي كما أنشأت أستوديوهات إذاعية في بجاية ، قسنطينة ووهران .
·      إذاعة صوت الجزائر المكافحة الحرة :
نشأت الإذاعة الجزائرية في عز الثورة ، أنشأتها جبهة التحرير الوطني .
نلاحظ هنا تغير سلوك الجزائريين إزاء اقتناء جهاز المذياع ، وفي بداية الخمسينات ، ارتفع العدد إلى 15 ألف جهاز ، وهذا مرتبط بالوضع الجديد المتصل باندلاع ثورة التحرير الجزائرية ، بمعنى أن الشعب الجزائري أو الجزائريين أصبح بإمكانهم التزود بأخبار الثورة خاصة عبر مصادر أخرى غير المصادر الاستعمارية الفرنسية ، ومن بين ما تم استهدافه في الفاتح نوفمبر 1954 هي إذاعة الجزائر radio alger
وترتب عن ذلك إجراءات إدارية واستعمارية صارمة فيما بعد ، على اقتناء أجهزة المذياع والبطاريات ، وأصبح اقتناء الجهاز يخضع للحصول على ترخيص من الإدارة الأمنية .
وظهر الاهتمام الفعلي بالدور الوظيفي الذي يمكن أن تؤديه وسائل الإعلام في نداء 1 نوفمبر نفسه ، وسوف تتجسد هذه النقطة العملية مع انعقاد مؤتمر الصومام سنة 1956 ، الذي كان مع تنظيم الدعاية ومختلف أساليبها في الثورة التحريرية ، والبدايات الإذاعية بدأت مع ظهور " صوت الجزائر من القاهرة " ، وذلك عبر إذاعة " صوت العرب "  ، ومن هذه البرامج التي كانت بمختلف اللغات وأحدها موجه للجزائريين تحت عنوان un algerien parle en francais  الذي كان يقدمه عدّة بن قطاط .
صوت جبهة التحرير الوطني يخاطبه من القاهرة ، وكان هناك تعليق سياسي يومي يذاع بالعربية وكان يتداول عليها العديد أمثال : تركي رابح ، علي مفتاحي ، بالإضافة إلى هذا تم إنشاء عدد من البرامج الجزائرية بالإذاعة العربية : " هنا صوت الجزائر المجاهدة " ، وكان يتضمن هذا البرنامج الذي كان يدوم 30 دقيقة تعليق سياسي ، أنباء عسكرية وكان يذاع حوالي 3 مرات في الأسبوع .
بعد الإعداد التقني للإرسال والتسجيل توجهت جبهة التحرير الوطني عبر الموجات الإذاعية إلى الشعب الجزائري وكان ذلك في بداية شهر ديسمبر من سنة 1956 ، وكان عبد المجيد مزيان وزيرا للثقافة في الثمانينات .
وتم توزيع مناشير ومضمونها هو إعلان ميلاد صوت الجزائر المكافحة الحرة ، وقد تحتوي على معلومات ترددات البحث وتوقيت الإذاعة والتقارير الأولى المتحصل عليها بعد عملية البحث كانت تشير إلى غرب وشرق البلاد بشكل جيد ولكنها تتعرض إلى تشويش من خلال المحطات الاستعمارية التي كانت تشوش كذلك على إذاعة صوت العرب من القاهرة ، وفيما يخص جهاز البث الذي يعتمد عليه هو جهاز متنقل ، وكان في الأصل تابع للجيش الأمريكي ومكن هذا الجهاز من البث يوميا وباللغات الثلاث : العربية ، الأمازيغية والفرنسية ، وكانت البرنامج يتضمن أخبارا عسكرية ، سياسية وكذلك تعليق بالفصحى والدارجة ، والشعار كان يأتي بهذا الشكل : " هنا إذاعة الجزائر الحرة المكافحة صوت جبهة التحرير وجيش التحرير الوطني يخاطبكم من قلب الجزائر " ... كما أن أجهزة الاتصالات استطاعت أن توفر كذلك لحالات طارئة معينة مركز بحث آخر يحتوي على العتاد الهندسي وعلى مكتبة توثيقية وعامة .
وما يمكن قوله هنا أن الجزائريين ارتفع طلبهم على أجهزة المذياع خاصة نهاية سنة 1956 ، مع الاعتماد على الأجهزة التي تشتغل بالبطارية وكانت السلطات الاستعمارية تمنع بيع أجهزة الراديو أو الحصول على الرخصة من مصالح الجيش أو الشرطة وكذلك تمنع بيع البطاريات وفي سحب البطاريات الأخرى الموجودة في السوق وفي نهاية 1956 حددت السلطات الاستعمارية الفرنسية موقعها وتعرضت لغارات جوية منتظمة .
ومن ناحية الدعاية السياسية تم إنشاء قناة مضادة باسم la voix de blad  التي كانت تركز خاصة على العمل الإذاعي البسيكولوجي .
ومن بعض الأسماء التي ساهمت في تنشيط هذه البرامج : العيد عبد السلام ، العيد مزيان ، مداني حواس ، محمد بوزيدي ، عيسى مسعودي ، قدور ريان ولغواطي عبد الرحمن .
مصادر الأخبار كانت من البيانات العسكرية الرسمية لجيش التحرير الوطني
اعتماد ما يرد في صحيفة المجاهد لسان جيش التحرير الوطني .
وكانت تعتمد أيضا على بعض البرقيات الصادرة عن وكالات الأنباء العالمية بالإضافة إلى التنصت على المحطات الإذاعية الفرنسية الاستعمارية نفسها .
الأربعاء 09 نوفمبر 2016
المحاضرة 03 :
ظهور التلفزيون في الجزائر :
مقدمة :
قبل انتشار التلفزيون وابتداءا من 1950 ، كانت الأحداث المصورة تمر عبر السينما وعبر هذه البرامج السينمائية كان يتم بث الأخبار الراهنة الداخلية أو الخارجية في شكل مجلات .
وفيما يخص البرامج التلفزيونية المنتظمة في العالم خاصة أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية ، بدأت في السنوات السابقة للحرب العالمية الثانية ، ولكن بعد نهاية هذه الحرب أصبحت أكثر انتظاما من ناحية البث مع تحسن تكنولوجيا التلفزيون في البث والإرسال وفي نوعية الصورة .
وبالنسبة للجزائر بدأ البث الرسمي في 24 ديسمبر 1956 ، اعتمادا على محطة إرسال بتمتنفوست ، وتم تقوية الإرسال سنة 1957 .
وكان قد بدأ البث في فرنسا ، بصورة يومية سنة1946 لساعة واحدة ، وكانت أول نشرة أخبار مصورة يوميا في شهر جويلية 1949 .
اقتصر البث بالنسبة للجزائر على المدن الكبرى التي كانت تتوفر على محطات إرسال ضعيفة في كل من قسنطينة ، الجزائر العاصمة ووهران  ، وكانت تستهدف المناطق الآهلة بالمستوطنين الأوروبيين .
وفيما يخص تقوية الإرسال نصب سنة 1960 مركز للإرسال بالشريعة وبالتزامن مع هذا كانت مؤسسات البث في الجزائر تخضع للإشراف المباشر .
ثلثي البرامج كان مصدرها من فرنسا وفي غالب الأحيان عبارة عن أفلام مسرحيات ، نشرات إخبارية ، مجلات رياضية ، برامج أطفال وغيرها .
عدد قليل من التقنيين الجزائريين الذين كانوا يعملون بالتلفزيون .

·      التلفزيون بالدول العربية :
كان أول إرسال تلفزيوني رسمي بالنسبة لمصر سنة 1960 ، والعراق 1956 ، سوريا 1960 ، السودان 1962 ، لبنان 1959 ، الجزائر 1956 ، التلفزيون الجزائري 1962 ، المغرب 1962 ، الكويت 1962 ، تونس 1966 ، السعودية 1965 ، ليبيا 1968 ، اليمن 1969 ، البحرين 1972 ، الأردن 1968 ، دبي 1968 ، قطر 1978 ، سلطنة عمان 1974 .

·      السينما كوسيلة إعلام أثناء فترة ثورة التحرير :
بداية من 1956 التحق جمال شندرلي بالثورة حاملا معه عتادا تقنيا سينمائيا وفي سنة 1957 التحق كل من رونيه فيوتي وبيار كليمون .
عملت الثورة على تأسيس هياكل إدارية ساهمت كذلك في عملية التكوين ، وهكذا تم افتتاح مدرسة التكوين السينمائي بالولاية الأولى بجبال تبسة ، تحت إشراف رونيه فيوتي .
وفي 1959 تم إنشاء لجنة السينما التابعة للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية وفي 1960 تم إنشاء مصلحة السينما تابع لذات الحكومة .
وفي 1961 أنشأ جيش التحرير الوطني مصلحة السينما ، كما تم تعيين مقر للأرشيف بيوغسلافيا المساندة للثورة التحريرية ، وهذا لضمان أمن النسخ الفيلمية .
كما شهدت هذه الفترة التحاق تقنيين آخرين كانوا يشتغلون بـ RTF بالثورة واستشهدوا أثناء آداء واجبهم الوطني .
بين 1957 و 1958 تم إنتاج الأشرطة التالية : الجزائر الملتهبة ، ممرضات جيش التحرير ، ساقية سيدي يوسف ، ياسمينة  للخضر بن حمينة وشندرلي سنة  1961 ، وهناك شريط في نفس السنة بعنوان جزائرنا 1961 .
ولما تم عرض القضية الجزائرية في منظمة الأمم المتحدة ، عرض بهذه المناسبة قصد تعبئة الرأي العام العالمي اتجاه القضية الوطنية .
ولقد شددت قيادة الثورة في مسألة قبول مصوري الحرب أو الصحفيين داخل الوطن .
الأربعاء 16 نوفمبر 2016
المحاضرة 04 :
الإذاعة والتلفزيون في الجزائر بعد 1962 :
التشريعات الخاصة بتنظيم الإذاعة :
أول مرسوم خاصة بتنظيم الإذاعة والتلفزيون ، صدر في أوت 1963 ، وهذا المرسوم ينص على أن الإذاعة والتلفزيون هي مؤسسة عمومية تابعة للدولة لها طابع تجاري وصناعي وتتمتع بصلاحية البث الإذاعي والتلفزي .
وفي سنة 1967 تم إدخال بعض التعديلات فيما يخص تسمية مهام هذه المؤسسة التي أصبحت تؤدي مهمة الخدمة العمومية .
وفي سنة 1968 تمّ إصدار قوانين تتكلم عن وضعية العاملين في مؤسسات الإتصال ومنها الإذاعة والتلفزيون .
رأى بعض الباحثون الجزائريون بأن القوانين المؤسسة والمنظمة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الجزائري متأثرة بمحتوى قوانين الإذاعة والتلفزيون الفرنسي . " الإعلام والثقافة في الجزائر من 1962 إلى 1982 وهي من إعداد السايح الهواري صادرة باسم ملفات وثائقية عن وزارة الإعلام "
وفي 1971 لما صدر القانون الأساسي المتعلق بالتسيير الاشتراكي للمؤسسات الذي مس قطاع الإعلام والثقافة ومنها الإذاعة الجزائرية ، جاء في المادة 03 منه : " أن هذه المؤسسة تكون تراثها كلية من الأموال أو الممتلكات العمومية ونفس الحال بالنسبة لكافة وسائل النشر والتوزيع " .
كانت هناك صحف خاصة كـ algerie publicun  وصحيفة أخرى للطاهر وطار ، ولكن بعد سنة 1965 تم تأميم الصحف الفرنسية والخاصة .
وفي القطاع السمعي البصري وجدت مؤسسات سينمائية خاصة كذلك كـ casbah film  وهي مؤسسة سينمائية خاصة أنتجت فيلم معركة الجزائر .
كانت أجهزة الإعلام تشغل إطار إيديولوجي موجه ومراقب من الدولة وحتى سنة 1976 لم يصدر أي نص رسمي يحدد بوضوح مهام قطاع الإعلام في الجزائر ، حتى سنة 1976 صدر الميثاق الوطني ومما جاء فيه " بما أن التنشيط الثقافي والتربوي يولي مكانة كبرى للقضايا الإيديولوجية والتكوينية فإنه يتعين أن يكون الهدف الرئيسي الذي تتجند له وسائل الإعلام في الصحافة والإذاعة والتلفزة " ... رسالة دكتوراه : السياسة الإعلامية الجزائرية من 1962 إلى 1988 مع دراسة تحليلية للأخبار الخارجية .
أما فيما يخص حرية التعبير في قطاع الإعلام فهناك مادة 95 في دستور 1976 : " حرية التعبير والاجتماع مضمونة ، ولا يمكن التذرع بها لضرب أسس الثورة الاشتراكية "
قانون الإعلام 1982 :
شهدت سنة 1982 ميلاد أول قانون إعلام جزائري ، هناك ربط واضح بين السيادة الوطنية وقطاع الإعلام ، الذي ظل محتكرا من طرف الدولة والحكومة .
المادة 05 : " توجيه النشريات الإخبارية العامة ووكالة الأنباء والإذاعة والتلفزيون والصحافة المصورة هو من اختصاص القيادة السياسية للبلاد وحدها "
وهذا يؤشر بأن التوجيه كان يتم عبر هيئة مختصة وهي الهيئة المركزية للحزب ، بواسطة وزير الإعلام والمسؤول المكلف بالإعلام في الحزب ، كل في القطاع الملحق به .
مدير وأجهزة الإعلام هم وحدهم المؤهلون لتنفيذ هذه التوجيهات .
المادة 29 : " تتولى الدولة احتكار الخدمة العمومية للإذاعة والتلفزة الوطنية ، ويمكن إسناد ممارسة هذا الاحتكار لمؤسسة أو عدة مؤسسات عمومية " .

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

محاضرات جيدة ومعلومات قيمة، أرجو فقط تهميشها أو بالحرى إفادتنا بأهم المراجع التي تم إعتمادها لتصميم هذه البيانات

إرسال تعليق

Ajouter un commentaire ici

The Hidden Garden's Blog